هو كتاب لم يؤلف مثله اتفاقا, قال (أبو محمد المهلبي) : سألت أبا الفرج في كم جمع هذا ؟ فذكر أنه جمعه في : خمسين سنة وأنه كتب في عمره مرة واحدة بخطه, وأهداه إلى سيف الدولة فأنفذ له ألف دينار, ولما سمع الصاحب بن عباد قال : لقد قصر سيف الدولة وإنه ليستحق أضعافها, وقال ابن خلدون: كتاب (الأغاني) ديوان العرب، وجامع أشتات المحاسن التي سلفت لهم في كل من فنون الشعر والتاريخ والغناء وسائر الأحوال، ولا يعول به على كتاب في ذلك فيما نعلمه، فهو الغاية التي يسمو إليها الأديب ويقف عندها، وأنى له بها.اهو وقد نقل منه الحافظ في (فتح الباري)(2/441) و(5/76) وفي مواضع أخرى كثيرة في كتابه (الإصابة في تمييز الصحابة)